كباقي الحالات، تختلف عوارض الحمل المبكرة بين إمرأة وأخرى، من حيث حدوثها ومن حيث شدتها، حتى أنها تختلف بين حمل وآخر للمرأة نفسها.
أما حول متى تبدأ أعراض الحمل، فقد تظهر منذ تلقيح البويضة خلال الأسابيع الأولى، وقد تظهر عند نساء أخرى قبل موعد الدورة الشهرية، وتكون علاماتها مشابهة جداً لأعراض الدورة الشهرية.
إليكم قائمة بأعراض الحمل الأولى، ونصائح للتخفيف منها.
نزول دم وزيادة الإفرازات
من الأعراض المبكرة للحمل، والتي تحدث عند بعض النساء، هي ظهور بقع دم، وتعتقد المرأة أنه هذا دم الدورة الشهرية، ولكنه دم يكون دم من الحمل، يفرز عند انغراس البويضة في الرحم بعد 10-14 يوم من التلقيح.
ومن أعراض الحمل أيضاً زيادة الإفرازات، وذلك بسبب تأثير هرمونات الحمل، وفي الأسبوع الأول من آخر دورة تبدأ المرأة بالشعور بألم البطن مع وجود الإفرازات المهبلية التي يكن لونها أبيض حليبي.
غياب الدورة الشهرية
يعتبر تأخر الدورة الشهرية، من أهم علامات الحمل، وذلك بعد أربع أسابيع من آخر دورة، مع الأخذ بالإعتبار أنه قد يكون لأسباب أخرى، مثل تغير البيئة أو الاضطرابات النفسية والعاطفية.
الغثيان والقيء
أغلب النساء تعاني من الشعور بالغثيان، ويحدث في الأسبوع السادس من الحمل، كما يمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم ولكن الكثر شيوعاً يكون في الصباح، والسبب الرئيسي وراء الإصابة بالغثيان غير معروف، ولكن من المحتمل أن يكون نتيجة التغيرات الهرمونية.
التعب والإعياء
تشعر بعض النساء بالتعب الشديد والدائم والنعاس، وذلك في الأسبوع الرابع والخامس من موعد آخر دورة، ويحدث تعب الحمل والنعاس بسبب ارتفاع البروجستيرون، وانخفاض السكر في الدم، وانخفاض ضغط الدم أو زيادة حجم الدم.
تقلبات المزاج
تعد تقلبات المزاج من أعراض الحمل، وتبدأ من الأسبوع السادس، حيث تشعر المرأة بمشاعر مختلطة من الاكتئاب، والانفعال، والقلق، والفرح بسبب الاضطرابات الهرمونية.
إرتفاع ضغط الدم وتسارع دقات القلب
يعد إرتفاع ضغط الدم وزيادة دقات القلب مع رجفة فيه من عوارض الحمل المبكرة، وعادة ما تحدث في الأسبوع الثامن أو العاشر من الحمل.
ضيق التنفس
أيضاً وبسبب التغيرات الهرمونية، يعد الشعور بضيق التنفس وزيادة الحاجة للأكسجين من عوارض الحمل الأولى.
زيادة التبول
تكثر حاجة الإمرأة الحامل إلى التبول بسبب زيادة حجم الدم، ويبدأ هذا التأثير من الشهر الثاني للحمل ويزداد في الأشهر الأخيرة، وربما لا تتمكن الحامل من التحكم جيداً في البول وخاصة عند الحركة المفاجئة أو الضحك أو السعال مع تطور الحمل.